اقتصاد

تنظيم الملتقى الوطني الأول حول الأمن الغذائي و اقتصاد المعرفة يوم الأحد 15 أكتوبر بجامعة وهران 2

الجزائر :  تنظيم الملتقى الوطني  الأول حول الأمن الغذائي و اقتصاد المعرفة في ظل الأزمات الراهنة : أليات رفع التحدي في الجزائر , و ذلك يوم الأحد 15 أكتوبر , بقاعة المحاضرات -كلية علوم الارض  جامعة  وهران 2 محمد بن أحمد .

و يعد اللقاء فرصة للباحثين , التطبيقيين و صناع القرار  للالتقاء و تبادل الأفكار و وجهات النظر حول عديد المواضيع ذات الصلة  بالحقائق السوسيوإقتصادية, فالتظاهرة العلمية هي إمتداد لفعاليات اليوم الدراسي التي تم تنظيمه من قبل فرقة البحث الجماعي التكويني الجامعي بتاريخ 17 مارس 2022 بجامعة وهران 2 محمد بن احمد حول موضوع: “قطاع الصناعات الغذائية الفالحية في سياق إقتصاد المعرفة وجائحة كوفيد 19-“.

و سيتناول الملقى عدة محاور مهمة  في  الأمن الغذائي والسيادة الغذائية والسياسات الفالحية الكفيلة لتحقيقها ,  الأمن المائي ورهان األمن الغذائي, الأمن الطاقوي ورهان األمن الغذائي ,  المناخ الزراعي ورهان التكيف الفالحي ,الزراعة الذكية ورهان األمن الغذائي , مقاربة إقتصاد المعرفة واستدامة الأمن الغذائي.

ففي ظل ما يشهده السياق الحالي من أزمات .و  إضطرابات   وما تعكسه من آثار سلبية على الاقتصاد العالمي  و خاصة مسألة تحقيق السيادة والأمن الغذائيين, على  الجزائر إدراك خطورة النموذج الاقتصادي الوطني الريعي  والقائم على التبعية المفرطة في إقتناء المواد الأولية و ضرورة العمل على إرساء نمط إقتصادي بديل حقيقي قائم على تنويع الموارد الاقتصادية من خلال الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الأخرى.

و مع تبني  الجزائر الرؤية المؤسساتية الجديدة التحفيزية للانتعاش الاقتصادي في القطاع الفلاحي وقطاع الصناعات الغذائية الفلاحية، أضحى الانضمام إلى المنطق الاقتصادي الجديد المبني على المعرفة والعلم لا  رجعة فيه،  من خلال تطوير استخدام المعرفة ومنطق المقاولاتية  الابتكارية قصد تأمين الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي المستدام. ودليل ذلك، ما تم الاشارة  اليه في توصيات المؤتمر الوطني حول مخطط الانعاش الاقتصادي الخاص بالصناعات الغذائية الفالحية  لأفاق سنة :2024 الابتكار التقني والبحث الزراعي مع إدراج القطاع الخاص.

و حسب البيان  فإن “استحضار الابداع والابتكار والرقمنة في قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية الفلاحية يعد أمرا أكثر من ضروري في سياق أقل ما تميز به هو السرعة في تطور الطلب، تذبذب الأسواق العالمية والتسارع التكنولوجي .ففي المجال الفالحي: اعتماد أساليب وطرائق حديثة وفعالة لهدف ترشيد استعمال المياه والطاقة وتحسين اإلنتاج واإلنتاجية . أما في المجال الصناعي الفالحي: اعتماد أساليب ابتكارية من شأنها تحسين سلسلة القيمة وتطوير اإلنتاج، االستهالك والتوزيع كما ونوعا.”

 

 

شارك مع أصدقائك :

 

تم النشر من طرف :
___الصحفية و المراسلة
سلمة بوبكر

خريجة معهد الإعلام و الاتصال _جامعة الجزائر، صحفية و مراسلة ، أرى في الإعلام مرآة الأمم التي تعكس حضارتها وثقافتها، والإعلام الناجح هو الناقل للحقيقة ، وهو قلبه النابض ولسانه الناطق، وحارس هويته.

للتواصل :
WhatsApp
LinkedIn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

مقالات مشابهة

مقالات حصرية

LinkedIn
Instagram
Share via
Copy link
Powered by Social Snap