الجــزائر : استقبل وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، اليوم الخميس 22 فيفري 2024، بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن الشركة الأسترالية للاستغلال المنجمي ” ليونسبريدج” « Lionsbridge » ، بقيادة الرئيس المدير العام للشركة، السيد براين ويسون.حسبما أفاد به بيان للوزارة .
وجرى اللقاء بحضور كل من، السيد الرئيس المدير العام لمجمع سونارام، بالإضافة الى إطارات من الوزارة, حيث تركزت المحادثات بين الجانبين حول فرص وإمكانيات التعاون والاستثمار والشراكة في قطاع المناجم، ولاسيما بين مجمع سونارام وليونسبريدج، بهدف إطلاق مشاريع شراكة لاستغلال الموارد المعدنية بالجزائر، على غرار مشروع الاستغلال المنجمي والصناعي للذهب بتيراك وأمسميسا بجنوب البلاد , يضيف البيان ذاته .
و أشاد الجانبان بالمناسبة بالنتائج المثمرة للتعاون بين سونارام والشركات المنجمية الأسترالية بصفة عامة، كما بحث الطرفان سُبل تعزيز هذا التعاون بينهما، ليشمل مشاريع لاستغلال مختلف الموارد المعدنية في الجزائر مستقبلا.
وفي هذا الإطار، قدم السيد ويسون عرضا مفصلا، حول استراتيجية “ليونسبريدج” لتطوير واستغلال مستدام وطويل الأمد لمناجم الذهب بتيراك وأمسميسا بولاية تمنراست، وكذا مشاريع الصناعة التحويلية في هذا المجال بطريقة مستدامة، تعتمد على حماية البيئة والتكوين ونقل التكنولوجيا وترقية المحتوى المحلي وخلق الثروة ومناصب للشغل.
وأكد وزير الطاقة والمناجم، بهذه المناسبة، على الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا المشروع الذي يندرج في إطار تنمية وتطوير قطاع المناجم وبعث النشاطات المنجمية، بُغية الاستغلال الأمثل لهذه الثروات على مستوى كل ربوع الوطن. كما أشار الى ضمان دعم القطاع الكامل، للشراكة في كافة المشاريع الاستثمارية الهادفة إلى خلق الثروة وفرص العمل بالجزائر.
من جانبه، أعرب السيد ويسون، عن رغبة واهتمام شركة ” ليونسبريدج “، للاستثمار في القطاع المنجمي بالجزائر، وكذا تجسيد مشاريع استثمارية مشتركة مع مجمع سونارام بطريقة مسؤولة بيئيًا ومجتمعيا، ولاسيما مشروع استغلال مناجم تيراك وأمسميسا وفقا للمتطلبات المتعلقة بحماية البيئة والسلامة والعمل بصرامة للحفاظ على المكون البيئي في المنطقة كركيزة للتنمية المستدامة، مع الاعتماد على خبرة الشركة في استخدام آخر التكنولوجيات المتوصل اليها في مجال الاستغلال المنجمي ولاسيما الباطني منه.
وتعتبر شركة “ليونسبريدج” الأسترالية ومقرها سيدني، من أهم الشركات المنجمية العالمية، حيث تمتد خبرتها ومشاريعها من أستراليا، الى دول من آسيا والمحيط الهادئ وأفريقيا وأوروبا وشمال أمريكا.